تمرين
بيّن نوع استتار الضمائر التي في الأفعال الآتية.
أتكلّم قليلا وأعمل كثيرا. وأتقدّم ما وجدت التّقدم عزما. وأتقهقر ما رأيت التّقهقر حزما ـ الحكمة ضالّة المؤمن ؛ فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق ـ من استبدّ برأيه هلك ؛ ومن شاور الرجال شاركها في عقولها (إِنَّنِي أَنَا اللهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا) [طه : ١٤] [الوافر] :
ولو أنّا إذا متنا تركنا |
|
لكان الموت راحة كل حيّ |
ولكنّا إذا متنا بعثنا |
|
ونسأل بعده عن كلّ شيّ |
إياه نسأل أن يلهمنا ما فيه الرشاد ويهدينا طريق السداد. يجب أن نهتم للمستقبل
__________________
بضمير. نحو اضبطوهم ، وضبطوهم.
السابعة : ضمائر التكلم والخطاب وخاصة بالعقلاء ، وضمائر الغيبة مشتركة بين العقلاء وغيرهم ، إلا الواو ـ وهم ـ فمختصان بالذكور العقلاء.
الثامنة : ضمائر الرفع المنفصلة هي ما وضعت للتكلم ، والغيبة برمتها ، نحو : أنا وهو.
وأما ضمائر الرفع للخطاب وضمائر النصب المنفصلة فليست كذلك ، بل الضمير في الأولى هو «أن» بفتح الهمزة. وفي الثانية هو «إيّا» بكسرها ، وما يليهما حروف تدل على المعاني المقصودة بهما كالخطاب ، والتثنية ، والجمع.
التاسعة : أجازوا تسكين هاء هو ، وهي. بعد الواو والفاء كثيرا نحو : وهو الغفور وهي القاضية. وبعد اللام قليلا نحو : إن هذا لهو الحق.
العاشرة : قد ينزل أحيانا ما لا يعقل منزلة من يعقل فيستعمل له ما يستعمل للعاقل نحو : (إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي ساجِدِينَ).
ويجوز أن يستعمل ضمير الإناث العاقلات لجماعة ما لا يعقل من المؤنث فيقال : (الشجرات أثمرن).
الحادية عشرة : إذا اعتبرت (عدا وخلا وحاشا) أفعالا ـ يجب إلحاقها بنون الوقاية في حالة اتصالها بياء المتكلم ، نحو : حضر التلاميذ ما عداني.
وإذا اعتبرت أفعال الاستثناء المذكورة حروف جر ، امتنع إلحاقها بنون الوقاية لعدم الخوف من الكسر.
الثانية عشرة : إنّ الفعل الناقص كدعا ورمى ، لا يخشى معه المحذور الذي جيء بالنون لأجله وهو (الكسر) إذ لا تظهر الكسرة في مثل (دعاني ورماني) وإنما ألحقوه بغيره من الصحيح الآخر طردا للباب على نظام واحد.