علي بن موسى ، وعلي بن موسى يرفضها ويأبى.
[ ٢٢٣٥٣ ] ١٠ ـ سعيد بن هبة الله الراوندي في ( الخرائج والجرائح ) عن محمّد بن زيد الرزامي (١) ، عن الرضا ( عليه السلام ) أنّ رجلاً من الخوارج قال له : أخبرني عن دخولك لهذا الطاغية فيما دخلت له وهم عندك كفار ، وأنت إبن رسول الله ، فما حملك على هذا ؟ فقال له أبو الحسن ( عليه السلام ) أرأيتك هؤلاء أكفر عندك أم عزيز مصر وأهل مملكته ؟ أليس هؤلاء على حال يزعمون أنّهم موحّدون ، وأُولئك لم يوحدوا الله ولم يعرفوه ؟ ويوسف بن يعقوب نبي إبن نبي إبن نبي ، فسأل العزيز وهو كافر فقال : ( اجْعَلْنِي عَلَىٰ خَزَائِنِ الْأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ ) (٢) وكان يجلس مجلس الفراعنة ، وإنّما أنا رجل من ولد رسول الله أجبرني على هذا الأمر وأكرهني عليه ما الذي أنكرت ونقمت عليّ ؟ فقال : لا عتب عليك أشهد أنك ابن رسول الله ، وأنّك صادق.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) ، وعلى وجوب التقية عموماً (٤) ، وتحريمها في القتل (٥).
__________________
١٠ ـ الخرائج والجرائح : ٢٠١.
(١) في المصدر : محمد بن يزيد الرزامي.
(٢) يوسف ١٢ : ٥٥.
(٣) تقدم في الحديث ١ من الباب ٢ ، وفي الحديثين ٩ ، ١٠ من الباب ٤٥ من هذه الأبواب.
(٤) تقدم في الأبواب ٢٤ ، ٢٥ ، ٢٨ من أبواب الأمر والنهي.
(٥) تقدم في الباب ٣١ من أبواب الأمر والنهي.