ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الرزق ينزل من السماء إلى الأرض على عدد قطر المطر إلى كلّ نفس بما قدر لها ، ولكن لله فضول ، فاسألوا الله من فضله (١).
أقول : وتقدّم ما يدل على ذلك في الدعاء (٢).
١٥ ـ باب استحباب التعرض للرزق ، بفتح الباب ، والجلوس في الدكان ، وبسط البساط
[ ٢١٩٦٣ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عبد الرحمن بن حمّاد ، عن زياد القندي ، عن حسين الصحاف ، عن سدير قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : أيّ شيء
__________________
(١) لمؤلفه :
وحازم ليس له مطمع |
|
إلّا من الله كما قد يجب |
لأجل هذه قد غدا رزقه |
|
جميعه من حيث لا يحتسب |
وله :
كم حريص رماه الحرص في شعب |
|
منها إلى أشعب الأطماع تنشعب |
في كل شيء من الدنيا له أمل |
|
فرزقه كلّه من حيث يحتسب |
وينسب إلى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
أيها العبد كن لما ليس ترجو |
|
راجياً مثل ما له أنت راجِ |
إن موسى مضى ليقتبس ناراً |
|
من شهاب رآه والليل داجِ |
فأتى أهله وقد كلم الله |
|
وناجاه وهو خير مناجِ |
فكذا العبد كلما جاءه الكرب |
|
حباه الإِله بالانفراج |
( منه قده ) |
(٢) تقدم في الحديث ٢ من الباب ٧ من هذه الأبواب ، وفي البابين ٤٨ ، ٤٩ من أبواب الدعاء.
الباب ١٥
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ٧٩ / ١.