٤٨ ـ باب جواز قبول الولاية من قبل الجائر مع الضرورة والخوف ، وجواز إنفاذ أمره بحسب التقيّة إلّا في القتل المحرم
[ ٢٢٣٤٤ ] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن الحسين الأنباري ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : كتبت إليه أربع عشرة سنة أستأذنه في عمل السلطان ، فلمّا كان في آخر كتاب كتبته إليه أذكر أنّي أخاف على خيط عنقي ، وأنّ السلطان يقول لي إنّك رافضي ، ولسنا نشك في أنّك تركت العمل للسلطان للرفض فكتب إلى أبو الحسن ( عليه السلام ) : فهمت كتابك (١) وما ذكرت من الخوف على نفسك ، فإن كنت تعلم أنّك إذا وليت عملت في عملك بما أمر به رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ثمّ تصير أعوانك وكتابك أهل ملتك وإذا صار إليك شيء واسيت به فقراء المؤمنين حتّى تكون واحداً منهم كان ذا بذا وإلّا فلا.
محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن يعقوب نحوه (٢).
[ ٢٢٣٤٥ ] ٢ ـ وبإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عمير ، عن حماد ، عن الحلبي قال : سُئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن رجل مسلم وهو في ديوان هؤلاء وهو يحب آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ويخرج مع هؤلاء
__________________
الباب ٤٨
فيه ١٠ أحاديث
١ ـ الكافي ٥ : ١١١ / ٤.
(١) في نسخة : كتبك ( هامش المخطوط ).
(٢) التهذيب ٦ : ٣٣٥ / ٩٢٨.
٢ ـ التهذيب ٦ : ٣٣٨ / ٩٤٤.