ورواه الصدوق مرسلاً (٣).
ورواه الكليني عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد (٤) ، والّذي قبله عن علي بن محمّد بن بندار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن أبيه.
أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (٥) ، ويأتي ما يدلّ عليه (٦).
٢٨ ـ باب عدم جواز ترك الدنيا التي لا بدّ منها للآخرة وبالعكس
[ ٢٢٠٢٥ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال ( عليه السلام ) : ليس منا من ترك دنياه لآخرته ولا آخرته لدنيا.
أقول : المراد بالدنيا هنا الذي يجب تحصيله من كفاية واجب النفقة ونحوه.
[ ٢٢٠٢٦ ] ٢ ـ قال : وروي عن العالم ( عليه السلام ) أنّه قال : اعمل لدنياك كأنّك تعيش أبداً واعمل لاخرتك كأنّك تموت غداً.
[ ٢٢٠٢٧ ] ٣ ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : نعم العون على تقوى الله الغنى.
__________________
(٣) الفقيه ٣ : ١٠٠ / ٣٨٨.
(٤) الكافي ٥ : ١٥٨ / ٥.
(٥) تقدم في الحديث ٣ من الباب ٢٦ من هذه الأبواب.
(٦) يأتي في الحديث ٦ من الباب ٢١ من أبواب آداب التجارة.
الباب ٢٨
فيه ٤ أحاديث
١ ـ الفقيه ٣ : ٩٤ / ٣٥٥.
٢ ـ الفقيه ٣ : ٩٤ / ٣٥٦.
٣ ـ الفقيه ٣ : ٩٤ / ٣٥٧ ، وأورده في الحديث ١ من الباب ٦ من هذه الأبواب.