١٣ ـ باب استحباب اختيار لحم الضأن على لحم الماعز وغيره.
[ ٣١١١٧ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن خالد ، عن سعد بن سعد ، قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : إنَّ أهل بيتي لا يأكلون لحم الضأن ، فقال : وَلِمَ ؟ قلت : إنّهم يقولون : إنه يهيج بهم المرَّة (١) والصداع والأوجاع ، فقال : يا سعد ! قلت : لبّيك قال : لو علم الله شيئاً أكرم من الضأن لفدى به إسماعيل.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) مثله (٢).
[ ٣١١١٨ ] ٢ ـ وعن بعض أصحابنا ، عن جعفر بن إبراهيم الحضرمي ، عن سعد بن سعد ، قال : قلت لأبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) : إنَّ أهل بيتي يأكلون لحم الماعز ، ولا يأكلون لحم الضأن ، قال : وَلِمَ ؟ قلت : يقولون : إنّه يهيج المرار ، قال : لو علم الله خيراً من الضأن لفدى به إسحاق ، كذا في الحديث.
[ ٣١١١٩ ] ٣ ـ وعن عليّ بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن بعض أصحابه ، أظنّه محمد بن إسماعيل ، قال : ذكر (١) اللحمان عند الرضا ( عليه السلام ) فقلت : ما لحم بأطيب من لحم الماعز ، فنظر إليَّ أبو الحسن ( عليه السلام ) ، فقال : لو خلق الله مضغة أطيب من الضأن لفدى بها إسماعيل.
__________________
الباب ١٣
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣١٠ / ٢.
(١) في المصدر زيادة : السوداء.
(٢) المحاسن : ٤٦٧ / ٤٤٥.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣١٠ / ٣.
٣ ـ الكافي ٦ : ٣١٠ / ١.
(١) في المصدر زيادة : بعضنا.