( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : ليشرب ساقي القوم آخرهم.
٢١ ـ باب استحباب قراءة الحمد والإِخلاص والمعوذتين سبعين مرّة على ماء السماء قبل وصوله الى الأرض ، وشربه للاستشفاء به.
[ ٣١٨٧٣ ] ١ ـ الحسن بن الفضل الطبرسي في ( مكارم الأخلاق ) عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : علّمني جبرئيل دواء لا أحتاج معه إلى دواء ، قيل : يا رسول الله وما ذلك الدواء ؟ قال : يؤخذ (١) ماء المطر قبل أن ينزل الى الأرض ، ثمَّ يجعل في إناء نظيف ، ويقرأ عليه الحمد الى آخرها سبعين مرَّة ، وقل هو الله أحد والمعوّذتين سبعين مرّة ، ثمَّ يشرب منه قدحاً بالغداة ، وقدحاً بالعشيّ ، فوالذي بعثني بالحقّ لينزعنّ الله بذلك الداء من بدنه وعظامه ومخخته (٢) وعروقه.
٢٢ ـ باب استحباب شرب ماء السماء ، وكراهة أكل البرد.
[ ٣١٨٧٤ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن يقطين ، عن عمرو بن إبراهيم ، عن خلف بن حمّاد ، عن محمد بن مسلم ، قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : قال الله عزّ وجلّ :
__________________
الباب ٢١
فيه حديث واحد
١ ـ مكارم الأخلاق : ٣٨٧.
(١) في نسخة : تأخذ ( هامش المصححة الثانية ).
(٢) المخخة : جمع مخ ، وهو السائل الذي في داخل العظم. « القاموس المحيط ١ : ٢٦٩ ».
الباب ٢٢
فيه ٣ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣٨٧ / ١.