[ ٣١١٥٣ ] ٤ ـ قال العيّاشي : كتبت إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) بعد مقدمي من خراسان ، أسأله عمّا حدَّثني به أيوب في الجاموس ، فكتب : هو ما قال لك.
[ ٣١١٥٤ ] ٥ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محمّد بن سماعة ، عن صالح بن خالد ، عن عبد الحميد بن المفضّل السمان ، قال : سألت عبداً صالحاً ، عن سمن الجواميس ، فقال : لا تشتره ولا تبعه.
قال الشيخ : هذا الخبر موافق لمذهب الواقفية ؛ لأنّهم يعتقدون أنَّ لحم الجواميس حرام ، فأجروا السمن مجراه ، وذلك باطل عندنا لا يلتفت إليه. انتهى.
ويحتمل الحمل على الإِنكار وعلى الكراهة بالنسبة إلى سمن البقر.
٢١ ـ باب مؤاكلة الأعمى والأعرج والمريض (*).
[ ٣١١٥٥ ] ١ ـ عليُّ بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قوله تعالى : ( لَّيْسَ عَلَى الأَعْمَىٰ حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ ) (١) قال : وذلك أنّ أهل المدينة قبل أن يسلموا كانوا يعتزلون الأعمى والأعرج والمريض ، كانوا لا يأكلون معهم ، وكانت الأنصار فيهم تيه وتكرّم ، فقالوا : إنّ الأعمى لا يبصر الطعام ،
__________________
٤ ـ تفسير العياشي ١ : ٣٨١ / ذيل ١١٥.
٥ ـ التهذيب ٧ : ١٢٨ / ٥٦١.
الباب ٢١
فيه حديث واحد
(*) ورد هذا الباب في متن المصححتين ، وكتب في هامش المصححة الاُولى ما نصه : « هذا الباب لم نعثر عليه بنسخة الاصل ، أصلاً ، الرضوي » وكذلك لم نجده في مصورة المخطوط ، ولكن ورد عنوان الباب في الفهرس الذي الفه المصنف للكتاب ، فلعله مما أضافه على الكتاب في المبيضة ، التي هي النسخة النهائية للكتاب. فليلاحظ.
١ ـ تفسير القمي ٢ : ١٠٨.
(١) النور ٢٤ : ٦١ والفتح ٤٨ : ١٧.