قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : لِمَ كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يحبُّ الذراع أكثر من حبّه لأعضاء (١) الشاة ؟ فقال : إنَّ آدم قرّب قرباناً عن الأنبياء من ذرّيته ، فسمّى لكلّ نبيّ من ذريّته عضواً ، وسمّى لرسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) الذراع ، فمن ثمَّ كان رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) يحبّها ويشتهيها ويفضّلها.
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عليّ بن الريّان (٢) ، والذي قبله عن جعفر ابن محمد ، والذي قبلهما عن ابن فضّال مثله.
محمد بن عليّ بن الحسين في ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن عليّ بن الريّان عن عبيد الله الواسطي ، عن واصل بن سليمان ، أو عن درست ، يرفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) نحوه (٣).
[ ٣١١٦٨ ] ٤ ـ قال الصدوق : وفي حديث آخر : أنّ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) كان يحبُّ الذراع ؛ لقربها من المرعى ؛ وبعدها عن المبال.
٢٥ ـ باب اللحم باللبن.
[ ٣١١٦٩ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : اللحم باللبن مرق الأنبياء.
[ ٣١١٧٠ ] ٢ ـ وعن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،
__________________
(١) في المصدر : لسائر أعضاء.
(٢) المحاسن : ٤٧٠ / ٤٥٩.
(٣) علل الشرائع : ١٣٤ / ١.
٤ ـ علل الشرائع : ١٣٤ / ٢.
الباب ٢٥
فيه ١٠ أحاديث
١ ـ الكافي ٦ : ٣١٦ / ١ ، والمحاسن : ٤٦٦ / ٤٣٨.
٢ ـ الكافي ٦ : ٣١٦ / ٢ ، والمحاسن : ٤٦٧ / ٤٤٤.