ـ في حديث طويل : ـ أنَّ رجلاً فقيراً اشترى سمكة ، فوجد فيها أربعة جواهر ، ثمَّ جاء بها الى رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وجاء تجار غرباء فاشتروها منه بأربعمائة ألف درهم ، فقال الرَّجل : ما كان أعظم بركة سوقي اليوم يا رسول الله ! فقال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : هذا بتوقيرك محمداً رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) ، وتوقيرك (١) عليّاً أخا رسول الله ووصيّه ، وهو عاجل ثواب الله لك ، وربح عملك الذي عملته.
١١ ـ باب حكم ما لو غرقت السفينة وما فيها ، فاخذ الناس المتاع من الساحل ، واستخرجوه بالغوص.
[ ٣٢٣٤٢ ] ١ ـ محمد بن يعقوب ، عن عليِّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، قال : وإذا غرقت السفينة وما فيها ، فأصابه الناس ، فما قذف به البحر على ساحله فهو لأهله ، وهم أحقّ به ، وما غاص عليه الناس وتركه صاحبه فهو لهم.
ورواه الصدوق مرسلاً (١). ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب جامع البزنطي عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مثله (٢).
[ ٣٢٣٤٣ ] ٢ ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أبي عبد الله ، عن منصور بن العبّاس ، عن الحسن بن عليِّ بن يقطين ، عن أمية بن عمرو ، عن الشعيري ، قال : سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن سفينة انكسرت في البحر ، فأخرج بعضها بالغوص ، وأخرج البحر بعض
__________________
(١) في المصدر : تعظيمك.
الباب ١١
فيه حديثان
١ ـ الكافي ٥ : ٢٤٢ / ٥.
(١) الفقيه ٣ : ١٦٢ / ٧١٤.
(٢) السرائر : ٤٧٨.
٢ ـ التهذيب ٦ : ٢٩٥ / ٨٢٢.