على الحكم ابنه يزيد ، فما كان أمام سبط الرسول ووريثه إلّا واحدة من اثنتين : إمّا البيعة ، وإمّا القتال. وبيعة الحسين (ع) ليزيد تعني اقراره على أفعاله وتصديقه لأقواله. فأبى الحسين (ع) أن يبايع يزيد واستشهد في سبيل ذلك.