مقتل آل أبي طالب :
عبد الله بن مسلم بن عقيل :
ثمّ برز من بعده عبد الله بن مسلم بن عقيل بن أبي طالب (١) ، وأمّه رقيّة الكبرى بنت الإمام علي (ع) (٢) وهو يقول :
اليوم ألقى مسلما وهو أبي |
|
وفتية بادوا على دين النبي(٣) |
قال الطبري : ثم إن عمرو بن صبيح الصدائيّ رمى عبد الله بن مسلم ابن عقيل بسهم فوضع كفّه على جبهته يتّقيه فأصاب السهم كفّه ونفذ إلى جبهته فسمّرها به (٤). فأخذ لا يستطيع أن يحرّك كفّيه ، ثمّ انتحى له بسهم آخر ففلق قلبه ، قال : فاعتورهم الناس من كل جانب.
جعفر بن عقيل :
قال الخوارزمي وابن شهرآشوب : برز جعفر بن عقيل بن أبي طالب وهو يقول :
أنا الغلام الأبطحيّ الطالبي |
|
من معشر في هاشم من غالب |
ونحن حقّا سادة الذوائب |
|
هذا حسين أطيب الأطايب |
فقاتل حتّى قتل ، قتله بشر بن سوط الهمداني (٥).
__________________
(١) ذكره الطبري بعد مقتل على الأكبر ط. أوربا ، ٢ / ٣٥٧.
(٢) نسب قريش للمصعب الزبيري ص ٤٥ ، ومقاتل الطالبيين ٩٤.
(٣) مناقب ابن شهرآشوب ٢ / ٢٢٠ ، ومقتل الخوارزمي ٢ / ٢٦.
(٤) هذه الزيادة في سياق الارشاد ص ٢٢٣.
(٥) نقلنا في مقتل ابني عقيل وابني جعفر بعدهما الأراجيز من مقتل الخوارزمي ومناقب ابن شهرآشوب وكان الطبري قد أسقط أراجيزهم من خبر مقتلهم على عادته في حذف الأراجيز في أغلب ما ـ