وخرج منها كما دخلها.
أمسك يا معاذ وأحص ، قال : فلما بلغت خمسة. قال : يزيد لا بارك الله في يزيد ، ثم ذرفت عيناه (ص) ، ثم قال : نعي إليّ حسين ، أتيت بتربته ، وأخبرت بقاتله ، والذي نفسي بيده لا يقتل بين ظهراني قوم لا يمنعونه (١) إلا خالف الله بين صدورهم وقلوبهم ، وسلّط عليهم شرارهم وألبسهم شيعا ، ثم قال : واها لفراخ آل محمد (ص) من خليفة مستخلف مترف ، يقتل خلفي وخلف الخلف. الحديث (٢).
١٢ ـ رواية سعيد بن جمهان :
في تاريخ ابن عساكر ، والذهبي ، وابن كثير ، واللفظ للأول ، عن سعيد بن جمهان : أنّ النبي (ص) أتاه جبريل بتراب من تراب القرية التي يقتل بها الحسين ، فقال : اسمها كربلاء ، فقال رسول الله (ص) : كرب وبلاء (٣).
١٣ ـ روايات ابن عباس :
أ ـ أبو الضحى :
في مقتل الخوارزمي ، عن أبي الضحى ، عن ابن عباس قال : ما كنّا نشك أهل البيت وهم متوافرون انّ الحسين بن علي يقتل بالطف (٤).
ب ـ سعيد بن جبير :
في تاريخ ابن عساكر ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قال :
__________________
(١) في مجمع الزوائد ٩ / ١٨٩ ـ ١٩٠ «لا يمنعوه» وهو خطأ.
(٢) معجم الطبراني ح ٩٥ ص ١٤٠ ، ومقتل الخوارزمي ١٦٠ ـ ١٦١ ، وكنز العمال ١٣ / ١١٣ ، وأمالي الشجري ص ١٦٩ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٨٩ ـ ١٩٠.
(٣) تاريخ ابن عساكر ح ٦٣٢ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ٣ / ١١ ، وتاريخ ابن كثير ٨ / ٢٠٠.
(٤) مقتل الخوارزمي ١ / ١٦٠.