الكذّاب ابن الكذّاب أنت وأبوك والذي ولّاك وأبوه! يا ابن مرجانة! أتقتلون أبناء النبيّين وتكلّمون بكلام الصدّيقين! فقال ابن زياد : عليّ به. قال : فوثبت عليه الجلاوزة فأخذوه قال : فنادى بشعار الأزد : يا مبرور! قال : وعبد الرحمن بن مخنف الأزدي جالس ، فقال : ويح غيرك! أهلكت نفسك وأهلكت قومك ، قال : وحاضر الكوفة يومئذ من الأزد سبعمائة مقاتل ، قال : فوثب إليه فتية من الأزد ، فانتزعوه فأتوا به أهله ، فأرسل إليه من أتاه به فقتله ، فأمر بصلبه في السبخة فصلب هناك.
رأس الإمام يدار به في سكك الكوفة :
قال أبو مخنف : ثمّ إن عبيد الله بن زياد نصب رأس الحسين بالكوفة فجعل يدار به في الكوفة.