هذا» وفي القوم أبو بكر وعمر ، وفي آخر الحديث : فأراهم تربته (١).
٩ ـ روايات أم سلمة :
أ ـ عن عبد الله بن وهب بن زمعة :
في مستدرك الصحيحين ، وطبقات ابن سعد ، وتاريخ ابن عساكر ، وغيرها ، واللفظ للأوّل ، قال : أخبرتني أم سلمة : رضي الله عنها : انّ رسول الله (ص) اضطجع ذات ليلة للنوم فاستيقظ وهو حائر (٢) ، ثم اضطجع فرقد ، ثم استيقظ وهو حائر دون ما رأيت به المرة الأولى ، ثم اضطجع فاستيقظ وفي يده تربة حمراء يقبّلها (٣) ، فقلت : ما هذه التربة يا رسول الله؟ قال : أخبرني جبريل (عليه الصلاة والسلام) ان هذا يقتل بأرض العراق ـ للحسين ـ فقلت لجبريل : أرني تربة الأرض التي يقتل بها. فهذه تربتها.
فقال : هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه (٤).
ب ـ عن صالح بن أربد :
روى الطبراني ، وابن أبي شيبة ، والخوارزمي ، وغيرهم ، واللفظ للأول ، عن صالح بن أربد ، عن أمّ سلمة رضي الله عنها ، قالت : قال رسول الله (ص) : اجلسي بالباب ، ولا يلجنّ عليّ أحد ، فقمت بالباب إذ جاء
__________________
(١) تاريخ ابن عساكر ح ٦١٨ ، وتهذيبه ٤ / ٣٢٥ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ٣ / ١٠ ، وسير النبلاء له ٣ / ١٠ ، ومجمع الزوائد ٩ / ١٨٩ ، وتاريخ ابن كثير ٨ / ١٩٩ ، وأمالي الشجري ص ١٨٦ ، وفي الروض النضير ١ / ٩٣ ـ ٩٤ اسناده حسن ، وأبو إمامة هذا صديّ بن عجلان.
(٢) كذا في لفظه الحاكم والبيهقي وفي غيرهما من الاصول : خائر ، وفي النهاية : أصبح رسول الله وهو خائر النفس ، أي ثقيل النفس غير طيب ولا نشيط ه.
(٣) في الحديث الآتي «يقلّبها».
(٤) مستدرك الصحيحين ٤ / ٣٩٨ ، والمعجم الكبير للطبراني ح ٥٥ ، وتاريخ ابن عساكر ح ٦١٩ ـ ٦٢١ ، وترجمة الحسين بطبقات ابن سعد بترجمة الحسين ح ٢٦٧ ، والذهبي في تاريخ الاسلام ٣ / ١١ ، وسير النبلاء ٣ / ١٩٤ ـ ١٩٥ ، والخوارزمي في المقتل ١ / ١٥٨ ـ ١٥٩ باختصار ، والمحب الطبري في ذخائر العقبى ص ١٤٨ ـ ١٤٩ ، وتاريخ ابن كثير ٦ / ٢٣٠ ، وكنز العمال للمتقي ١٦ / ٢٦٦.