مثل :
أ ـ ما رواه الإمام أبو عبد الله الصادق (ع) عن جدّه الرسول (ص) ، قال : خطب النبيّ بمنى فقال «أيّها الناس! ما جاءكم عنّي يوافق كتاب الله فانا قلته ، وما جاءكم يخالف كتاب الله فلم اقله» (١).
ب ـ ما ورد في كتاب الإمام علي لمالك الاشتر : .. «فان تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول» فالرّاد إلى الله الآخذ بمحكم كتابه والرّاد إلى الرسول الآخذ بسنّته الجامعة غير المفرّقة (٢).
ج ـ ما قاله الإمام الباقر (ع) : إذا جاءكم عنّا حديث فوجدتم عليه شاهدا ، أو شاهدين من كتاب الله فخذوا به ، وإلّا فقفوا عنده ، ثمّ ردّوه إلينا حتّى يستبين لكم (٣).
د ـ ما ورد عن الإمام الصادق (ع) :
١ ـ إذا ورد عليكم حديثان مختلفان فاعرضوهما على كتاب الله ، فما وافق كتاب الله فخذوه ، وما خالف كتاب الله فردّوه ... (٤).
٢ ـ كلّ شيء مردود إلى الكتاب والسنّة ، وكلّ حديث لا يوافق كتاب الله فهو زخرف (٥).
٣ ـ أنتم أفقه الناس إذا عرفتم معاني كلامنا ، انّ الكلمة لتنصرف على وجوه (٦).
__________________
(١) وسائل الشيعة ١٨ / ٧٩ ، ح ١٥ من الباب ٩ من أبواب صفات القاضي ، عن المحاسن.
(٢) نهج البلاغة في كتاب الإمام لمالك الاشتر ، والوسائل ١٨ / ٨٦ ، ح ٣٨. غير المفرقة : أي السنّة التي اجتمعت عليها الأمة.
(٣) الكافي ٢ / ٢٢٢ ، ح ٤ ، ووسائل الشيعة ١٨ / ٨٠ ، ح ١٨.
(٤) وسائل الشيعة ١٨ / ٨٤ ، ح ٢٩.
(٥) وسائل الشيعة ١٨ / ٧٩ ، ح ١٤ ، والزخرف : الباطل المموّه.
(٦) معاني الأخبار ص ١ ، ح ١ ، ووسائل الشيعة ١٨ / ٨٤.