يخبره بقتل مسلم بن عقيل.
وفي الأخبار الطوال : لما وافى زبالة وافاه بها رسول محمّد بن الأشعث ، وعمر بن سعد بما كان سأله مسلم أن يكتب به إليه من أمره وخذلان أهل الكوفة ايّاه بعد أن بايعوه ، وقد كان مسلم سأل محمّد بن الأشعث ذلك. فلما قرأ الكتاب استيقن بصحة الخبر (١).
وروى الطبري : ان محمّد بن الأشعث أرسل اياس بن العثل الطائي ، وقال له : الق حسينا فأبلغه هذا الكتاب وكتب فيه الذي أمره مسلم بن عقيل فاستقبله بزبالة واخبره الخبر وبلّغه الرسالة ، فقال حسين : كلّ ما حمّ نازل ، وعند الله نحتسب أنفسنا وفساد أمّتنا (٢).
__________________
(١) الدينوري في الأخبار الطوال ص ٢٤٨ ، وتاريخ الإسلام للذهبي ٢ / ٢٧٠ و ٣٤٤ ، وزبالة منزل مشهور كان به حصن وجامع لبني أسد.
(٢) الطبري ٦ / ٢١١.