خفقة فعنّ لي فارس على فرس ، فقال : القوم يسيرون والمنايا تسري إليهم ، فعلمت انّها أنفسنا نعيت إلينا قال له : يا أبت ، لا أراك الله سوءا! ألسنا على الحقّ؟ قال : بلى والّذي إليه مرجع العباد. قال : يا ابت : إذا لا نبالي ، نموت محقّين ، فقال له : جزاك الله من ولد خير ما جزى ولدا عن والده.