٣. الرجف : الحركة الشديدة :
(يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ ...). (١)
٤. الكثيب المهيل :
(وَكانَتِ الْجِبالُ كَثِيباً مَهِيلاً). (٢)
٥. البسّ.
٦. الهباء المنبث.
كما جاء في قوله تعالى : (وَبُسَّتِ الْجِبالُ بَسًّا* فَكانَتْ هَباءً مُنْبَثًّا). (٣)
٧. الدك :
(وَحُمِلَتِ الْأَرْضُ وَالْجِبالُ فَدُكَّتا دَكَّةً واحِدَةً). (٤)
نعم هذا هو مصير الجبال في نهاية عمر الدنيا ، وهذه هي خاتمتها بالصورة التي بيّنتها الآيات الكريمة بعد أن كانت تلك الجبال مضرب الأمثال للثبات والصلابة والاستقامة ، والتي كانت تمثل أوتاد الأرض التي تحفظها من أن تميد ، يقول أمير المؤمنين عليهالسلام :
«ووطّد بالصخور ميدان أرضه». (٥)
كما أنّ القرآن قد وصفها في الدنيا بقوله :
__________________
(١). المزمل : ١٥.
(٢). المزمل : ١٥.
(٣). الواقعة : ٥ و ٦.
(٤). الحاقة : ١٤.
(٥). نهج البلاغة : الخطبة الأُولى.