الدنيا ، فقد روي عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : «هو القلب الذي سلم من حب الدنيا».
ويؤيّد ذلك قول النبي الأكرم صلىاللهعليهوآلهوسلم : «حُبُّ الدُّنْيا رَأْسُ كُلِّ خَطيئَةٍ». (١)
ب : الصدق
لقد أشار سبحانه إلى أهمية هذا العامل بقوله :
(قالَ اللهُ هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ ...). (٢)
٦. الأخلّاء بعضهم عدو لبعض
من النماذج الأُخرى التي تشير إلى الانقلاب الحاصل في عالم الآخرة والتحوّل الذي يطرأ على عالم الكون يوم القيامة هو أنّ الأخلّاء الذين كانت تربطهم أواصر الحبّ والألفة والخلّة في هذا العالم يتحوّلون إلى خصوم وأعداء في الآخرة يتبرّأ بعضهم من البعض الآخر ويذم بعضهم البعض ، يقول سبحانه في هذا الصدد :
(الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ). (٣)
٧. منطق المؤمنين مع الكافرين
لقد أشار القرآن الكريم إلى المنهج الاستهزائي الذي كان يعتمده الكافرون تجاه المؤمنين في الحياة الدنيا بقوله تعالى :
(إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ* وَإِذا مَرُّوا
__________________
(١). مجمع البيان : ٤ / ١٩٤.
(٢). المائدة : ١١٩.
(٣). الزخرف : ٦٧.