٥. وقال أيضاً :
(فاكِهِينَ بِما آتاهُمْ رَبُّهُمْ ...). (١)
٦. وقال تعالى :
(وَنَزَعْنا ما فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْواناً عَلى سُرُرٍ مُتَقابِلِينَ). (٢)
٧. ووصفهم سبحانه بقوله :
(لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ). (٣)
هذه طائفة من الصفات التي يتّصف بها المتّقون يوم القيامة ، وهناك طائفة أُخرى من الآيات الكريمة تشير إلى منزلتهم السامية لا مجال لذكرها هنا. (٤)
ج : الصابرون
كذلك سلّطت الآيات الكريمة الضوء على بيان منزلة الصابرين يوم القيامة ، منها :
١. يسلّم عليهم الملائكة عند دخولهم الجنة ، ويباركون لهم مقامهم الرفيع وفوزهم العظيم :
(سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ). (٥)
__________________
(١). الطور : ١٨.
(٢). الحجر : ٤٧.
(٣). الحجر : ٤٨.
(٤). انظر : النبأ : ٣١ ـ ٣٦ ، المرسلات : ٤١ ـ ٤٣ ، الحجر : ٤٥ ـ ٤٨ ، الدخان : ٥١ ـ ٥٧ ، الرعد : ٣٥ ، الفرقان : ١٥ ، محمد : ١٥ ، آل عمران : ١٣٣ ، التوبة : ١٢٣ ، النحل : ٣١ ، الشعراء : ٩٠ ، الزخرف : ٣٥ ، الذاريات : ١٥ ، الطور : ١٧ ، القمر : ٥٤ ، القلم : ٣٤.
(٥). الرعد : ٢٤.