١. الآيات التي تتعلّق بصفاتهم وسماتهم الدنيوية.
٢. الآيات التي تتعلّق بصفاتهم الأُخروية.
وأمّا سماتهم الدنيوية فيمكن تصنيفها وبنحو كلّي إلى ثلاث محاور ، هي :
١. صلتهم بالله تعالى.
٢. صلتهم بالمؤمنين.
٣. صلتهم بالكافرين والمشركين.
صلة المنافقين بالله تعالى
بما أنّ المنافق هو من يبطن الكفر ويظهر الإيمان بالله والتسليم للأحكام الإلهية ، ويعتمد الطريقة النفاقية في التعامل مع الله سبحانه وأحكامه ، من هنا يعتبر المنافقون الوعد والوعيد الإلهي أُموراً كاذبة لا واقع لها فلا يكون لها أيّ أثر على سلوكهم وحركتهم فينسون الله سبحانه وتعالى في مقام العمل بصورة كليّة وتنقطع صلتهم به عزوجل وبرسوله.
إذا عرفنا ذلك نحاول أن نسلّط الضوء على الآيات الواردة في هذا المجال ، وهي :
١. (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَما هُمْ بِمُؤْمِنِينَ). (١)
٢. (إِنَّ الْمُنافِقِينَ يُخادِعُونَ اللهَ ...). (٢)
٣. (... نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ ...). (٣)
__________________
(١). البقرة : ٨.
(٢). النساء : ١٤٢.
(٣). التوبة : ٦٧.