والاضطراب والخوف من المستقبل ، يصف القرآن الكريم أصحاب اليمين بأنّهم يعيشون حالة الاطمئنان المطلق والهدوء والاستقرار التّامّين ولا يعتريهم أيّ هول أو قلق أو اضطراب ، حيث قال سبحانه :
(وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ* فَسَلامٌ لَكَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ) (١). (٢)
٣. في عالم الآخرة
لقد وصف القرآن الكريم أصحاب اليمين في عالم الآخرة بالصفات التالية :
١. يعطون كتابهم بيمينهم : (فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ). (٣)
٢. يحاسبون حساباً يسيراً : (فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً). (٤)
٣. ينقلبون إلى أهلهم بحالة من الفرح والسرور : (وَيَنْقَلِبُ إِلى أَهْلِهِ مَسْرُوراً). (٥)
٤. يعطون مكاناً مرتفعاً في الجنة : (فِي جَنَّةٍ عالِيَةٍ* قُطُوفُها دانِيَةٌ). (٦)
٥. يمنحون جميع نعم الجنة من دون عناء وتعب : (كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئاً بِما أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخالِيَةِ). (٧)
__________________
(١). الواقعة : ٩٠ ـ ٩١.
(٢). انظر مجمع البيان : ٥ / ٢٢٨.
(٣). الانشقاق : ٧.
(٤). الانشقاق : ٨.
(٥). الانشقاق : ٩.
(٦). الحاقة : ٢٢ ـ ٢٣.
(٧). الحاقة : ٢٤.