والروح ، وذلك من خلال الارتباط بعالم الغيب الذي تصغر أمامه جميع الموجودات.
٢. الصلاة عامل فاعل في تحقّق العفّة والطهارة ، ونقاء المجتمع من الفحشاء والفساد والتحلّل الأخلاقي.
٣. انّ للصلاة دورها في خلق روح التكافل الاجتماعي وخلق الشعور بآلام المحرومين والمعوزين ، ودفع الإنسان للإنفاق والبذل في هذا الطريق.
٤. الصلاة تحثّ على الأمانة والوفاء بالعهد ونبذ الخيانة ، ونقض العهود.
٥. الصلاة تحثّ الإنسان المصلّي إلى الشهادة بالحق ، ونبذ كتمان الحق باعتباره عملاً قبيحاً لا ينبغي للمصلّي الاتّصاف به.
ونحن إذا راجعنا آيات الذكر الحكيم والأحاديث الواردة عن آل بيت العصمة والطهارة ، حول الصلاة ، نجد فيها الكثير من النكات الأخلاقية والمناهج التربوية المهمة جداً للفرد والمجتمع بحيث لا يمكن استيعابها بهذه العجالة ، بل هي بحاجة إلى تأليف كتاب أو رسالة خاصة بها.
ه. السابقون
لقد وصف القرآن الكريم المحشورين يوم القيامة بصفات متعدّدة منها أنّه قسّمهم إلى ثلاثة أصناف هي :
١. السابقون.
٢. أصحاب اليمين.
٣. أصحاب الشمال.
ونحن هنا نسلّط الضوء على الوصف الأوّل «السابقون» ومعرفة صفات