مختلفين ، ولا نعلم أيّهما الحقّ ، قال : فإذا لم تعلم فموسّع عليك بأيّهما أخذت.
[ ٣٣٣٧٤ ] ٤١ ـ وعن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : إذا سمعت من أصحابك الحديث ، وكلّهم ثقة ، فموسّع عليك حتّى ترى القائم ( عليه السلام ) ، فتردّ إليه (١).
[ ٣٣٣٧٥ ] ٤٢ ـ وعن سماعة بن مهران ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قلت : يرد علينا حديثان : واحد يأمرنا بالأخذ به ، والآخر ينهانا عنه ، قال : لا تعمل بواحد منهما حتّى تلقى صاحبك فتسأله ، قلت : لا بدّ أن نعمل ( بواحد منهما ) (١) ، قال : خذ بما فيه خلاف العامّة.
[ ٣٣٣٧٦ ] ٤٣ ـ قال : وروي عنهم ( عليهم السلام ) أنّهم قالوا : إذا اختلفت أحاديثنا عليكم ، فخذوا بما اجتمعت عليه شيعتنا ، فإنّه لا ريب فيه.
[ ٣٣٣٧٧ ] ٤٤ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن أحمد بن محمّد ، عن العبّاس بن معروف ، عن عليِّ بن مهزيار قال : قرأت في كتاب لعبد الله بن محمّد إلى أبي الحسن ( عليه السلام ) : اختلف أصحابنا في رواياتهم عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في ركعتي الفجر في السفر ، فروى بعضهم : صلّها (١) في المحمل ، وروى بعضهم : لا تصلّها (٢) إلاّ على الأرض (٣) ،
__________________
٤١ ـ الاحتجاج : ٣٥٧.
(١) في المصدر : عليه.
٤٢ ـ الاحتجاج ٣٥٧.
(١) في المصدر : بأحدهما.
٤٣ ـ الاحتجاج : ٣٥٨.
٤٤ ـ التهذيب ٣ : ٢٢٨ / ٥٨٣.
(١) في المصدر : أن صلهما.
(٢) في المصدر : أن لا تصلهما.
(٣) في المصدر زيادة : فاعلمني كيف تصنع أنت لأقتدي بك في ذلك.