السلام ) : نزلت في الّذين غيّروا دين الله ، ( وتركوا ما ) (٢) أمر الله ، ولكن (٣) هل رأيتم شاعراً قطُّ تبعه أحد ، إنّما عنى بهم : الّذين وضعوا ديناً بآرائهم ، فتبعهم الناس على ذلك ـ إلى أن قال : ـ ( إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ) (٤) وهم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وولده ( عليهم السلام ).
[ ٣٣٤٠٥ ] ٢٤ ـ الفضل بن الحسن الطبرسيُّ في ( مجمع البيان ) قال : روى العياشي بالإِسناد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ، قال : في الشعراء : هم قوم تعلّموا ، وتفقّهوا بغير علم ، فضّلوا ، وأضلّوا.
[ ٣٣٤٠٦ ] ٢٥ ـ أحمد بن محمّد البرقيُّ في ( المحاسن ) عن أبيه ، عمّن ذكره ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن رجل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله : ( اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللهِ ) (١) قال : والله ما صلّوا لهم ، ولا صاموا ، ولكن أطاعوهم في معصية الله.
[ ٣٣٤٠٧ ] ٢٦ ـ محمّد بن مسعود العيّاشي في ( تفسيره ) عن أبان ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : يا معشر الأحداث ! اتّقوا الله ، ولا تأتوا الرؤساء وغيرهم (١) ، حتّى يصيروا (٢) أذناباً ، لا تتّخذوا الرجال ولائج من دون الله ، أنا ـ والله ـ خير لكم منهم ـ ثمَّ ضرب بيده إلى صدره ـ.
[ ٣٣٤٠٨ ] ٢٧ ـ وعن أبي الصباح الكناني قال : قال أبو جعفر ( عليه
__________________
(٢) في المصدر : بآراهم وخالفوا.
(٣) لم ترد في المصدر.
(٤) الشعراء ٢٦ : ٢٢٧.
٢٤ ـ مجمع البيان ٤ : ٢٠٨.
٢٥ ـ المحاسن : ٢٤٦ / ٢٤٤.
(١) التوبة ٩ : ٣١.
٢٦ ـ تفسير العياشي ٢ : ٨٣ / ٣٢.
(١) في المصدر : دعوهم.
(٢) في المصدر : يسيروا.
٢٧ ـ تفسير العياشي ٢ : ٨٣ / ٣٣.