ليس اُولئك بمستأكلين ، إنما ذاك (٣) الّذي يفتي بغير علم ولا هدى من الله ، ليبطل به الحقوق ، طمعاً في حطام الدُنيا.
[ ٣٣٤٢٨ ] ١٣ ـ محمّد بن الحسن في كتاب ( الغيبة ) عن أبي الحسين بن تمام ، عن عبد الله الكوفي ـ خادم الشيخ الحسين بن روح ـ عن الحسين بن روح ، عن أبي محمّد الحسن بن عليّ ( عليهما السلام ) أنه سئل عن كتب بني فضّال ، فقال : خذوا بما رووا ، وذروا ما رأوا.
[ ٣٣٤٢٩ ] ١٤ ـ محمّد بن عمر الكشي في كتاب ( الرجال ) عن حمدويه ابن نصير ، عن يعقوب بن يزيد ، محمّد بن أبي عمير ، عن جميل بن درّاج ، قال : سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول : بشّر المخبتين بالجنّة : بريد بن معاوية العجلي ، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي ، ومحمّد بن مسلم ، وزرارة ، أربعة نجباء ، اُمناء الله على حلاله وحرامه ، لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوّة ، واندرست.
[ ٣٣٤٣٠ ] ١٥ ـ وبالإِسناد عن ابن أبي عمير ، عن شعيب العقرقوفي ، قال : قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : ربما احتجنا أن نسأل عن الشيء ، فمن نسأل ؟ قال : عليك بالأسدي ، يعني ـ أبا بصير ـ.
[ ٣٣٤٣١ ] ١٦ ـ وعن جعفر بن محمّد بن معروف ، عن محمّد بن الحسين ابن أبي الخطّاب ، عن جعفر بن بشير ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي بصير : أنَّ أبا عبد الله قال له ـ في حديث ـ : لولا زرارة ونظراؤه (١) لظننت أنَّ أحاديث أبي ( عليه السلام ) ستذهب.
__________________
(٣) في المصدر : المستأكل بعلمه.
١٣ ـ الغيبة : ٢٣٩.
١٤ ـ رجال الكشي ١ : ٣٩٨ / ٢٨٦.
١٥ ـ رجال الكشي ١ : ٤٠٠ / ٢٩١.
١٦ ـ رجال الكشي ١ : ٣٤٥ / ٢١٠.
(١) ليس في المصدر.