الشيخ قضية مطلقة العامة فلا يكون العقد الوضع قضية ضرورية فلا يرد الاشكال على صاحب الفصول اى لا يكون الانسان كاتب قضية ضرورية.
قلت هذه القضية تدل على الضرورة لان المراد من الامكان هو امكان عام وقد بين فى محله ان الامكان العام يجامع مع الضرورة وان مطلقة العامة القضية التى يلزم وجودها باحد الازمنة فتلائم وتجامع مع الضرورة.
توضيحه ان قوله الانسان كاتب مركب من القضيتين احداهما ضرورية واخرى ممكنة الحاصل انه يوجد من حمل الكاتب على الانسان حمل الانسان على الانسان بعبارة شيخنا الاستاد يكون هذا الانسان المحمول ولد للكاتب.
ولا يخفى ان هذا التعبير يكون لاجل التوضيح ويكون ذكر عقد الوضع فى هذا المقام لبيان تركيب القضايا ففى بعض الموارد عقد الوضع قضية وعقد الحمل قضية اخرى.
وفى بعض الموارد ينحل عقد الحمل الى القضيتين ففى المقام كذلك اى عقد الحمل قضيتان احدهما حمل الانسان المتولد من الكاتب على الانسان هذا ضرورى والثانية حمل الكاتب على الانسان هذا غير ضرورى.
فى انتصار صاحب الفصول للشارح المطالع
قوله : قدسسره تنظر فيما افاده بقوله وفيه نظر الخ
ان صاحب الفصول انتصر لشارح المطالع وانتقض على المحقق الشريف قد بين فيما سبق ان المشتق على قول المحقق بسيطا استدل اى المحقق الشريف على هذا بطريقين الاول ورد من باب التصورات اى باب المفهوم يعنى ان اخذ المفهوم اى مفهوم الذى كان عرضا فيلزم دخول العرض فى الذاتى وورد مرة من باب التصديقيات اى باب القضايا يعنى ان اخذ مصداق الكاتب مثلا فيلزم انقلاب قضية الممكنة الى الضرورية.