لم يكن كلبا اذا الكلبية انما هى بالصورة النوعية التى لم تكن فعلا فظهر اختصاص النزاع بالعرضيات دون الذاتيات لان الذاتيات لا تبقى بعد انتفاء الصورة النوعية وظهر ايضا ان النزاع يجرى فى العرض والعرضى والمراد من العرض المبادى المتأصلة كالبياض ويكون الخارج ظرفا لوجوده واما العرضى فهى المبادى الاعتبارية لا المتأصلة كالزوجية ولا يكون الخارج ظرفا لوجوده.
بعبارة اخرى ان العرض محمول بالضميمة ويكون له ما بازائه فى الخارج والعرضى خارج محمول ايضا ولكن ليس له ما بازائه فى الخارج بل ثبت فى الخارج منشأ انتزاعه مثلا حر وزوج لا يكون له منشأ اشتقاق وان كانا منشأ الاشتقاق لشيء الآخر مثلا زوج منشأ الاشتقاق للزوجية وكذا الحر منشأ الاشتقاق للحرية.
الحاصل ان العرض محمول بالضميمة وهو خارج عن حقيقة الذات اى ذات الموضوع لكن يحمل على الموضوع مع الضميمة الذات وكان له وجود فى الخارج واما العرضى فهو خارج محمول على الذات نحو الاربعة زوج وهذا رق وهذا حر ولا يخفى ان العرضى لا يكون موجودا فى الخارج.
الاشكال فى جريان النزاع فى اسم الزمان
قال المصنف فيما سبق وقبل الخوض فى المسألة الخ ينبغى تقدم امور الخ
احدها ان المراد من المشتق هو الاصولى ويقول هنا ثانيها ان المراد من المشتق لذى يجعل محل النزاع هو جار على الذوات التى كانت باقية فى حالين مثلا مقتل اذا كان اسم المكان يصح ان يجعل محلا للبحث لان المكان الذى كان فيما مضى ثابت فى حال جرى النسبة ويشكل لاجل اشتراط بقاء الذات فى ادراج مثل اسم الزمان فى محل النزاع ان الذات ينعدم فيه لان الذات فيه هو الزمان هو مبنى على الانصرام والانقطاع فمثل مقتل الحسين عليهالسلام لا يمكن ادراجه فى محل النزاع لان كل من الزمان والقتل قد انقضى فلا يصح ان يقال ان هذا اليوم مقتل