متزلزلة اى لم يحصل لها الاستقرار لانها تصعد وتنحدر وبعبارة اخرى تكون لهذه المسائل السير الصعودى والنزولى.
بعبارة شيخنا الاستاد بالفارسية مراد از مسائل اصولية آن است كه يك مرتبه سير صعودى دارد ومرتبه ديگر سير نزولى دارد مراد از سير صعودى مثلا مى گويند امر از براى وجوب مى باشد بعد سير نزولى دارند كه بعض ديگر مى گويند امر از براى وجوب نيست پس تا زمانى كه صعود ونزول دارند آن را مى گويند مسئلة اصولية وقتى كه يك طرفه شد مثلا ثابت شد كه امر از براى وجوب است اين مى شود نتيجه مسئله اصولية پس همين نتيجه در طريق استنباط احكام شرعية واقع مى شود اى مراد از طريق استنباط آن است كه در جواب لم سائل واقع مى شود
مثلا اذا سئل السائل لم صلاة الجمعة واجبة فيقال ان المولى امر بالصلاة والامر للوجوب فنرجع الى ما نحن فيه اى قلنا آنفا ان شيخنا الاستاد اشكل على بعض الاصوليين باشكالين.
الاشكال الاول ان المراد من المسألة الاصولية ما لا يكون له الاستقرار كما بينا والشىء الذى لم يكن له الاستقرار لا يصح ان يقع فى طريق استنباط الاحكام.
الاشكال الثانى لا يصح قولهم ان النتيجة المسائل الاصولية تقع فى طريق استنباط الاحكام اى فى صغرى القياس او كبراه فلا يصح وقوع النتيجة فى الصغرى او الكبرى الا فى قياس الاستثنائى وهذا مشكل ايضا بل كان المراد من وقوع النتيجة فى طريق الاستنباط وقوعها فى جواب لم فى قول سائل.
فى بيان الاستدلال للصحيحى
قوله : وكيف كان فقد استدل للصحيحى بوجوه الخ.
قد بيّن المصنف هنا اصل المطلوب من ان الفاظ العبادات عند البعض موضوعة لصحيح.