بعينه الواجب المعلق فى اصطلاح صاحب الفصول.
قوله : هذا فى غير المعرفة والتعلم من المقدمات.
اشار صاحب الكفاية الى ان ما ذكر من وجوب مقدمات واجب المشروط بناء على القول بوجوب المقدمة يجرى فى جميع المقدمات الا المعرفة والتعلم.
واما التعلم فلا يبعد القول بوجوبه مطلقا حتى فى الواجب المشروط على مسلك المشهور وهو كون الشرط قيدا للوجوب قبل حصول الشرط اى يجب التعلم قبل حصول الشرط الواجب.
قال شيخنا الاستاد قد ظهر ان وجوب المقدمة فى الاطلاق والتقييد تابع لوجوب ذى المقدمة ولا يصح ان يكون وجوب المقدمة مطلقا ووجوب ذى المقدمة مشروطا لانه يلزم زيادة الفرع على الاصل بعبارة استاد كاسه از آش داغ تر نمى شود.
فما تقولون فى وجوب المعرفة والتعلم فانهما واجبان مطلقا سواء كان ذو المقدمة واجبا مطلقا ام مشروطا فيمكن ان يكون ذو المقدمة واجبا مشروطا والمقدمة واجبا مطلقا كالمعرفة والتعلم ولا يكونان تابعين لذى المقدمة.
الحاصل ان المعرفة والتعلم يكونان من مقدمات الاحكام ولا يكونان تابعين للاحكام لانهما واجبان قبل الاحكام مثلا تعلم احكام الصلاة يجب قبل وجوب الصلاة لانه مشروط بدخول الوقت فثبت عدم تابعية وجوب المقدمة لذى المقدمة والجواب فنقول ان المعرفة والتعلم كان وجوبهما مطلقا حتى فى واجب المشروط اى يكون المعرفة والتعلم واجبا مطلقا وان كان ذو المقدمة واجبا مشروطا ولكن ليس الوجه فى وجوبهما الملازمة بين وجوبى المقدمة وذيها وجه عدم الملازمة هنا هو عدم كون التعلم من المقدمات الوجودية التى هى مورد الملازمة لوضوح عدم كون التعلم من علل وجود الواجب ليكون من المقدمات الوجودية التى يتوقف عليها وجوده وذلك لامكان الاتيان بالعبادات فى حال الجهل احتياطا.
بعبارة اخرى انه لا تكون الملازمة بين التعلم ووجوب الصلاة مثلا لان ذى