قوله : مما جمعه معه.
اى بيان ساير صيغ چنان است كه جمع نموده ماده آن چيز را معه اى مع الذى وضع اولا قاعده ادبى فاعل جمعه لفظ متصور مى باشد ضميرى كه در جمعه است بما برمى گردد ضميرى كه در معه است بالذى وضع برمى گردد.
وضمير فى كل منها عود مى كند بصيغ وضمير منه عود مى كند بمصدر.
حاصل عبارة چنين است آن چيزى كه وضع شده اولا يوضع شخصى كه بعد از آن از جهت مناسبت وبالتبع او ساير صيغ وضع شده واين ساير صيغ مناسبت بآن دارد كه جمع نموده اين ساير صيغ را با چيزى كه وضع شده اولا ماده لفظ از براى آن اى ماده مصدر با ماده آن صيغ مناسبت دارد اما صورت مصدر با صور باقى مشتقات مباينت دارد.
قوله : ثم المراد بالمرة والتكرار هل هو الدفعة والدفعات الخ.
اى كان البحث فى دلالة صيغة افعل على المرة والتكرار قال صاحب الكفاية ان صيغة افعل وضعت لطلب الطبيعة لا تدل على المرة والتكرار لان الدلالة عليهما تحتاج الى الدال.
الحاصل ان الصيغة تكون لطلب الطبيعة وليست الدالة على المرة والتكرار ولم توجد المرة والتكرار من غير دال هى عبارة الاستاد اما عبارة القوانين فان الصيغة لا تدل على المرة والتكرار لان العام لا يدل على الخاص والمراد من العام الطبيعة والمراد من الخاص المرة والتكرار.
ولو سلمنا المرة والتكرار فما المراد منهما اى هل يكون المراد منهما الدفعة والدفعات او الفرد والافراد فان قلت فما الثمرة فيهما قلت اذكر الثمرة فيما بعد واذكر الآن مثلا لتوضيح المطلوب مثلا تكون عباد لشخص وقال انتم احرار فى سبيل الله فثبت الحرية لكلهم اذا كان المطلوب الدفعة اما اذا كان المطلوب الدفعات فلا يجزى