ونذكر من الروايات ، ما يلي :
١ ـ عن أبي الحسن الأول في تفسير آية (وَلَوْ أَنَّ قُرْآناً سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبالُ) (١). قال عليهالسلام :
«وقد ورثنا نحن هذا القرآن الذي فيه ما تسير به الجبال ، وتقطع به البلدان ، ويحيى به الموتى» (٢).
٢ ـ روى الكليني بسنده عن جابر ، عن أبي جعفر عليهالسلام قال :
«إن اسم الله الأعظم على ثلاثة وسبعين حرفا ، وإنما كان عند آصف منها حرف واحد ، فتكلم به ، فخسف بالأرض ما بينه وبين سرير بلقيس ، حتى تناول السرير بيده ، ثم عادت الأرض كما كانت أسرع من طرفة العين» (٣).
وبهذا المعنى روي أيضا عن أبي الحسن الهادي عليهالسلام فراجع. وفيه : فانخرقت له الأرض(٤).
وفي نص آخر : عن جابر عن أبي جعفر عليهالسلام :
«فانخسفت الأرض ما بينه وبين السرير ، والتقت القطعتان ، وجعل من هذه على هذه» (٥).
__________________
(١) سورة الرعد الآية ٣١.
(٢) تفسير الميزان ج ١١ ص ٣٧٠ عن الكافي.
(٣) تفسير البرهان ج ٣ ص ٢٠٣ عن الكليني ، وعن بصائر الدرجات ، ونور الثقلين ج ٤ ص ٨٨ و ٨٩ و ٩٠.
(٤) تفسير البرهان ج ٣ ص ٢٠٣ و ٢٠٤ ، ونور الثقلين ج ٤ ص ٩٠.
(٥) تفسير البرهان ج ٣ ص ٢٠٤ عن بصائر الدرجات ، ونور الثقلين ج ٤ ص ٨٨.