٦ ـ حديث دفن الإمام السجاد لأبيه في كربلاء ، حيث إنه عليهالسلام كان في الكوفة ، فطويت له الأرض في مجيئه إلى كربلاء ، فدفن أجساد الشهداء ، وعاونه بنو أسد ، ثم عاد إلى سجنه في الكوفة بطي الأرض أيضا.
٧ ـ حديث مجيء الإمام علي عليهالسلام من المدينة المنورة في الحجاز إلى المدائن قرب بغداد ، حيث غسل وكفن وصلى على سلمان المحمدي (الفارسي) ودفنه ، ثم رجع إلى المدينة وإنما قطع تلك المسافات ذهابا وإيابا بطي الأرض أيضا.
٨ ـ حديث مجيء الإمام الجواد عليهالسلام من المدينة المنورة في الحجاز إلى خراسان ليغسل ، ويكفّن ، ويصلي على أبيه الإمام الرضا عليهالسلام ويدفنه .. ثم رجع ، وكان ذلك بطي الأرض كما هو معلوم.
٩ ـ وهناك الحديث الذي يقول : إن الإمام الكاظم عليهالسلام خرج من سجنه ببغداد إلى المدينة المنورة ليعهد إلى ولده الإمام الرضا عليهالسلام ؛ وقد جاء فيه :
«ثم قال : إني أدعو الله عزوجل باسمه العظيم ، الذي دعا به آصف حتى جاء بعرش بلقيس ، ووضعه بين يدي سليمان عليهالسلام ، قبل ارتداد طرفه إليه ، حتى يجمع بيني وبين ابني علي بالمدينة.
قال المسيب فسمعته يدعو ، ففقدته عن مصلاه ، فلم أزل قائما على قدميّ حتى رأيته قد عاد إلى مكانه ، وأعاد الحديد إلى رجله إلخ ..» (١).
١٠ ـ وحول طي الأرض للأئمة عليهمالسلام عقد في بصائر
__________________
(١) راجع : تفسير نور الثقلين ج ٤ ص ٨٩ عن عيون الأخبار.