الأساطير والقصص . فهذه هي التوراة قد جاء فيها في الإصحاح الخامس من سفر التكوين : لما خلق الله آدم ، خلقه على صورة الله .
وكان على أبي هريرة أن يبين عرض وجه آدم بعد أن بين أن طوله كان ستين ذراعاً والله يعلم طول وجهه وعرضه وهو القائل ( لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ) (١) .
٢ ـ له سبحانه يدان
روى أبو هريرة عن النبي ( صلی الله عليه وآله وسلم ) قال : « إن يمين الله ملأى لا تغيضها نفقة ، سحّاء الليل والنهار ، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السماوات والأرض فإنه لم ينقص ما في يمينه ، وعرشه على الماء وبيده الأخرى الفيض أو القبض ، يرفع ويخفض » (٢) .
٣ ـ له سبحانه أصابع
روي عن عبد الله قال : « جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله ( صلی الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا محمد إن الله يجعل السماوات على أصبع والأرضين على اصبع والشجر على أصبع والماء والثرى على أصبع وسائر الخلائق على أصبع فيقول أنا الملك . فضحك النبي ( صلی الله عليه وآله وسلم ) حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ثم قرأ رسول الله ( صلی الله عليه وآله وسلم ) : ( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ) (٣) .
٤ ـ له سبحانه حقو (٤) !
عن أبي هريرة عن النبي ( صلی الله عليه وسلم ) قال : « خلق الله الخلق
____________________
(١) سورة التين : الآية ٤ .
(٢) صحيح البخاري : ج ٩ ص ١٢٤ باب « وكان عرشه على الماء » من كتاب التوحيد .
(٣) صحيح البخاري : ج ٦ ص ١٢٦ تفسير سورة الزمر .
(٤) الحقو : ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف .