ولا يخرج على الأمراء بالسيف وإن جاروا .
١٢ ـ لا ينزل أحد من أهل التوحيد جنة ولا ناراً .
١٣ . لا يكفر أحد من أهل التوحيد بذنب ، وإن عملوا الكبائر .
١٤ . الكف عن أصحاب محمد ( صلی الله عليه وآله وسلم ) .
١٥ . أفضل الناس بعد رسول الله ( صلی الله عليه وآله وسلم ) أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي (١) .
وهذا النص يجمع السنة التي يدين بها أهل الحديث وقد اقتدى بهم الأشعري في أكثرها ، وقد تقدم الأصول التي نسبها الأشعري إلى أهل السنة . وهذه الأصول التي جاء بها محمد بن عكاشة ملفقة من أصول اتفق على صحتها أهل القبلة وأصول مختلف فيها ، وأصول مزورة ومختلقة ومكذوبة على الإسلام أساساً .
غير أننا نبحث عن بعض الأصول التي زعمها أهل الحديث أصولاً صحيحة وهي عندنا مفتعلة على الإسلام ومختلقة ، ونختار منها المواضيع التالية :
١ ـ إطاعة السلطان الجائر والصبر تحت لوائه .
٢ ـ عدالة الصحابة جميعاً .
٣ ـ الإيمان بالقدر خيره وشره .
٤ ـ الإيمان بخلافة الخلفاء .
____________________
(١) التنبيه والرد لأبي الحسين الملطي : ص ١٤ ـ ١٥ ومما يجب التعليق عليه : أن محمد بن عكاشة مرمي بالكذب ووضع الحديث ، فقد قال الرازي في كتاب « الجرح والتعديل » : محمد بن عكاشة الكرماني ، روى عبد الرزاق : حدثنا عبد الرحمن قال : سئل أبو زرعة عنه ؟ فقال : قد رأيته وكتبت عنه وكان كذاباً ، قدم علينا مع محمد بن رافع النيسابوري وكان رفيقه ، فأول ما أملى حديث كذب على الله عز وجل وعلى رسوله ( لاحظ الجرح والتعديل للحافظ أبي حاتم الرازي ج ٨ ص ٥٢ ط الهند ) .