فليس هو الذي حملهم عليها جبراً ولا ألزموها كرهاً بل منَّ عليهم بأن بصرهم وعرفهم وحذرهم وأمرهم ونهاهم لا جبلاً لهم على ما أمرهم به فيكونوا كالملائكة ولا جبراً لهم على ما نهاهم عنه ولله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين والسلام على من اتبع الهدى » (١) .
____________________
(١) تحف العقول ص ٢٣١ ورواه المجلسي في البحار ج ١٠ ص ١٣٦ نقلاً عن كتاب العدد القوية لدفع المخاوف اليومية تأليف الشيخ الفقيه رضي الدين علي بن يوسف بن المطهر الحلي . وأيضاً رواه الكراجكي في كنز الفوائد ص ١٧٠ الطبعة الأولى . بأدنى اختلاف في اللفظ .