١ ـ قال إمام الحنابلة ( المتوفى عام ٢٤١ ) في كتاب السنة : خير هذه الأمة بعد نبينا ( صلی الله عليه وآله وسلم ) أبو بكر ، وخيرهم بعد أبي بكر ، عمر ، وخيرهم بعد عمر ، عثمان ، وخيرهم بعد عثمان علي ، رضوان الله عليهم خلفاء راشدون مهديون (١) .
٢ ـ وقال أبو جعفر الطحاوي الحنفي في العقيدة الطحاوية المسماة بـ « بيان السنة والجماعة » : ونثبت الخلافة بعد النبي ( صلی الله عليه وآله وسلم ) لأبي بكر الصديق تفضيلاً وتقديماً على جميع الأمة ثم لعمر بن الخطاب (رض) ثم لعثمان بن عفان (رض) ثم لعلي بن أبي طالب (رض) (٢) .
٣ ـ وقال أبو الحسن علي بن إسماعيل الأشعري ( المتوفى عام ٣٢٤ ) عند بيان عقيدة أهل الحديث وأهل السنة : ويقرون بأنهم الخلفاء الراشدون المهديون أفضل الناس كلهم بعد النبي ( صلی الله عليه وآله وسلم ) (٣) .
وقال أيضاً بعد ما استعرض خلافة الأئمة الأربعة قال رسول الله ( صلی الله عليه وآله وسلم ) الخلافة في أمتي ثلاثون سنة ثم ملك بعد ذلك (٤) .
٤ ـ وقال عبد القاهر البغدادي في بيان الأصول التي اجتمع عليها أهل السنة : وقالوا بإمامة أبي بكر الصديق بعد النبي خلاف من أثبتها لعلي وحده من
____________________
(١) كتاب « السنة » المطبوع ضمن رسائل بإشراف حامد محمد الفقي وهذا الكتاب ألفه لبيان مذاهب أهل العلم وأصحاب الأثر وأهل السنة ووصف من خالف شيئاً من هذه المذاهب أو طغى فيها ، أو عاب قائلها بأنه مخالف مبتدع وخارج عن الجماعة ، زائل عن منهج السنة وسبيل الحق .
(٢) « شرح العقيدة الطحاوية » للشيخ عبد الغني الميداني الحنفي الدمشقي : ص ٤٧١ ـ ٤٧٨ . وقد توفي الطحاوي عام ٣٢١ .
(٣) « مقالات الإسلاميين » ص ٣٢٣ .
(٤) « الإبانة عن أصول الديانة » الباب السادس عشر : ص ١٩٠ وما ذكره من الحديث رواه أحمد في مسنده : ج ٥ ص ٢٢٠ ولاحظ العقائد النسفية : ص ١٧٧ ولمع الأدلة للإمام الأشعري : ص ١١٤ .