والصادق عليهماالسلام. (١)
وله رواية أخرى ، رواها الكليني بإسناده الصحيح إلى ابن محبوب عنه عن الصادق عليهالسلام (٢).
وعدّه أبو عمرو الكشّي من البتريّة (الزيدية) (٣). لكن يبعّده أن عقيدته كانت امتدادا لعقيدة ابن عباس.
وبعد ، فلعلّك تعرف السبب فيما ذكره السيوطي بشأنه : الكلبي يفضّل عليه ، لما في مقاتل من المذاهب الرديئة. (٤) أما الخليلي فقد أنصف حيث قال : فمقاتل في نفسه ضعّفوه ، وقد أدرك الكبار من التابعين. والشافعي أشار إلى أن تفسيره صالح (٥).
الثامن ـ أيضا صالح ـ : طريق أبي الحسن عطية بن سعد بن جنادة ، العوفي الكوفي المتوفّى سنة (١١١) قال الذهبي : تابعي شهير (٦) ، روى عن ابن عباس وعكرمة وزيد بن أرقم وأبي سعيد. قال عطية : عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث مرّات على وجه التفسير ، وأمّا على وجه القراءة فقرأت عليه سبعين مرة. وعن ملحقات الصراح : أنّ له تفسيرا في خمسة أجزاء (٧). قال ابن عديّ : قد روى عن جماعة من الثقات ، وهو مع ضعفه يكتب حديثه ، وكان يعدّ مع شيعة أهل
__________________
(١) رجال الطوسى ، ص ١٣٨ ، رقم ٤٩ وص ٣١٣ ، رقم ٥٣٦.
(٢) روضة الكافي ، ج ٨ ، ص ٢٣٣ ، رقم ٣٠٨.
(٣) رجال الكشّي ، ص ٣٣٤ ، رقم ٢٥٢.
(٤) الإتقان ، ج ٤ ، ص ٢٠٩.
(٥) المصدر نفسه ، ص ٢٠٨.
(٦) ميزان الاعتدال ، ج ٣ ، ص ٧٩ ـ ٨٠ رقم ٥٦٦٧.
(٧) تنقيح المقال للمامقاني ، ج ٢ ، ص ٢٥٣ ، رقم ٧٩٤١.