والصخرة على قرن ثور أملس ، والثور على الثرى ... ثم لا يعلم بعدها شيء (١).
كلها أساطير بائدة ، جاءت في هذا التفسير عفوا ، ومن غير ما سبب معقول.
وجاء فيه ما ينافي عصمة الأنبياء كما ينافي مقام قداستهم بين الناس.
فتلك قصة داود وأوريا ـ على ما جاءت في الأساطير الإسرائيلية ـ جاءت في هذا التفسير مع الأسف (٢).
وهكذا قصة زينب بنت جحش على ما ذكرته القصص العاميّة (٣).
وقصة شكّ زكريا وعقوبته بصوم ثلاثة أيام وغلق لسانه (٤).
وقصة حجر موسى (٥) وابتلاء أيّوب ونتن جسده (٦) ، وفوات سليمان صلاة العصر (٧) ، وهمّ يوسف بارتكاب الفاحشة (٨) ، وأنه الذي نسي ذكر ربّه (٩) ، وأن موسى دفن بلا غسل ولا كفن (١٠) ، وقوله للرّب : إن لم تغضب لي فلست لك
__________________
(١) تفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٥٨ ـ ٥٩.
(٢) المصدر ، ص ٢٣٠ ـ ٢٣٢.
(٣) المصدر ، ص ١٧٢ ـ ١٧٣.
(٤) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ١٠١ ـ ١٠٢.
(٥) المصدر ، ج ٢ ، ص ١٩٧.
(٦) المصدر ، ص ٢٣٩ ـ ٢٤٠.
(٧) المصدر ، ج ٢ ، ص ٢٣٤.
(٨) المصدر ، ج ١ ، ص ٣٤٢.
(٩) المصدر ، ص ٣٤٤ ـ ٣٤٥.
(١٠) المصدر ، ج ٢ ، ص ١٤٦.