أسمى الشخصيات العلمية التي عرفها العالم العربي والإسلامي آنذاك ، وإليك بعضا من كلماتهم تحمل في طياتها انطباعات أولئك العلماء الإجلاء عنه :
١ ـ قال محمد بن المنكدر (ت : ١٣٠ ه) : ما كنت أرى أن مثل علي بن الحسين يدع خلفا لفضله وغزارة علمه وحلمه حتى رأيت ابنه محمدا (١).
٢ ـ قال الإمام أبو عبد الله الصادق (ت : ١٤٨ ه) : حدثني أبي وكان خير محمدي يومئذ على وجه الأرض (٢).
٣ ـ قال سديف المكي (ت : ١٤٦ ه) : ما رأيت محمديا قط يعدله (٣).
٤ ـ قال هشام بن عبد الملك (ت : ١٢٥ ه) : يا محمد لا تزال العرب والعجم تسودها قريش ما دام فيها مثلك (٤).
٥ ـ قال عبد الله بن عطاء المكي : ما رأيت العلماء عند أحد أصغر منهم عند أبي جعفر محمد بن علي لتواضعهم له ، ومعرفتهم بحقه وعلمه ، واقتباسهم منه ، ولقد رأيت الحكم بن عتيبة على جلالته وسنه وهو بين يديه يتعلم منه ، ويأخذ عنه ، كالصبي بين يدي معلمه (٥).
٦ ـ كان جابر بن يزيد الجعفي إذا حدث عن الإمام الباقر (عليهالسلام) يقول :
حدثني وصي الأوصياء ، ووارث علم الأنبياء (٦).
٧ ـ قال فيه عمر بن عبد العزيز (ت : ١٠١ ه) : إن أهل هذا البيت لا يخليهم الله من فضله (٧).
٨ ـ قال ابن سعد : كان ثقة كثير العلم والحديث (٨).
__________________
(١) تهذيب التهذيب ، العسقلاني ، ٩ / ٣٥٢+ الإرشاد ، الشيخ المفيد ، ٢٩٢.
(٢) البداية والنهاية ، ابن كثير الدمشقي ، ٩ / ٣٠٩.
(٣) الأمالي ، الشيخ الصدوق ، ٢٩٧.
(٤) مخطوطة الدر النظيم ، ابن حاتم ، الورقة ١٨٥.
(٥) حلية الأولياء ، الأصفهاني ، ٣ / ١٨٦+ مخطوطة تاريخ دمشق ، ابن عساكر ، ج ٥١ / الورقة ٤٣+ مرآة الجنان ، اليافعي ، ١ / ٢٤٨.
(٦) مناقب آل أبي طالب ، ابن شهرآشوب ، ٤ / ١٨٠.
(٧) مخطوطة تاريخ دمشق ، ابن عساكر ، ج ٥١ / الورقة ٤٦+ تاريخ اليعقوبي ، ٢ / ٣٠٥.
(٨) الطبقات الكبرى ، ابن سعد ، ٥ / ١٣٨.