١٤ ـ قال الحافظ أبو زكريا محي الدين بن شرف النووي (ت : ٦٧٦ ه) : هو تابعي جليل ، وإمام بارع ، مجمع على جلالته ، معدود في فقهاء المدينة وأئمتهم .. وعد من روى عنه فقال : وخلائق آخرون من التابعين وكبار الأئمة ، وروى له البخاري ومسلم (١).
١٥ ـ قال أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد المعروف بابن خلكان (ت : ٦٨١ ه) : كان الباقر عالما ، سيدا كبيرا ، وإنما قيل له الباقر لأنه تبقر في العلم : أي توسع (٢).
١٦ ـ قال أبو عبد الله شمس الدين الذهبي (ت : ٧٤٨ ه) : كان الباقر سيد بني هاشم في زمانه ، اشتهر بالباقر من قولهم بقر العلم : يعني شقه فعلم أصله وخفيه (٣).
وقال أيضا : كان الباقر أحد من جمع بين العلم والعمل والسؤدد والشرف والثقة والرزانة ، وكان أهلا للخلافة (٤).
١٧ ـ قال تاج الدين بن محمد بن حمزة المعروف بنقيب حلب (ت : ٧٥٣ ه) : أبو جعفر ، باقر العلم هو أول من اجتمعت له ولادة الحسن والحسين ، كان واسع العلم ، وافر الحلم ، روي عنه حديث كثير ، ونقل عنه علم جم (٥).
١٨ ـ قال الإمام أبو محمد عبد الله بن أسعد بن علي اليافعي اليمني (ت : ٧٦٨ ه) : أبو جعفر الباقر محمد بن زيد العابدين علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (رضوان الله عليهم) ، أحد الأئمة الاثني عشر في اعتقاد الإمامية وهو والد جعفر الصادق ، لقب بالباقر (عليهالسلام) لأنه بقر العلم أي شقه وتوسع فيه (٦).
__________________
(١) تهذيب الأسماء واللغات ، النووي ، ١ / ٨٧.
(٢) وفيات الأعيان ، ابن خلكان ، ٣ / ٣١٤.
(٣) تذكرة الحفاظ ، الذهبي ، ١ / ١٢٤.
(٤) سير أعلام النبلاء ، الذهبي ، ٤ / ٤٠٢.
(٥) غاية الاختصار : ابن حمزة ، ١٠٤.
(٦) مرآة الجنان ، اليافعي ، ١ / ٢٤٧.