١٩ ـ قال الحافظ المفسر المؤرخ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير (ت : ٧٧٤ ه) : هو تابعي جليل ، كبير القدر ، أحد أعلام هذه الأمة علما وعملا وسيادة وشرفا ... سمي الباقر لبقره العلوم واستنباطه الحكم (١).
٢٠ ـ قال الحافظ شهاب الدين أحمد بن حجر الهيثمي (ت : ٩٧٤ ه) : أبو جعفر محمد الباقر ، سمي بذلك من بقر الأرض أي شقها وأثار مخبآتها ومكامنها ، فلذلك هو أظهر من مخبآت كنوز المعارف ، وحقائق الأحكام والحكم واللطائف ما لا يخفى إلا على منطمس البصيرة ، أو فاسد الطوية والسريرة (٢).
٢١ ـ قال جمال الدين أحمد بن علي بن عنبة الأصغر (ت : ٨٢٨ ه) : كان محمد الباقر واسع العلم ، وافر الحلم ، وجلالة قدره أشهر من أن ينبه عليها (٣).
٢٢ ـ قال محمد بن محمد الجزري (ت : ٨٣٣ ه) : محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أبو جعفر الباقر ، لأنه بقر العلم أي شقه وعرف ظاهره وخفيه ، وكان سيد بني هاشم علما وفضلا وسنة (٤).
٢٣ ـ ونقل شهاب الدين أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني (ت : ٨٥٢ ه) أقوال العلماء فيه ومنها : قال العجلي : مدني تابعي ، ثقة. وقال ابن البرقي : كان فقيها فاضلا. وذكره النسائي في فقهاء أهل المدينة من التابعين (٥).
٢٤ ـ قال الإمام علي بن محمد بن أحمد المالكي الشهير بابن الصباغ (ت : ٨٥٥ ه) : هو باقر العلم وجامعه وشاهره ورافعه ومتفوق دره وراصعه ، صفا قلبه ، وزكا عمله ، وطهرت نفسه ، وشرفت أخلاقه (٦).
__________________
(١) البداية والنهاية ، ابن كثير الدمشقي ، ٩ / ٣٠٩.
(٢) الصواعق المحرقة ، الهيثمي ، ١٢٠.
(٣) عمدة الطالب ، ابن عنبة الأصغر ، ١٨٤.
(٤) غاية النهاية ، ابن الجزري ، ٢ / ٢٠٢.
(٥) تهذيب التهذيب ، العسقلاني ، ٩ / ٣٥٠ ـ ٣٥١.
(٦) الفصول المهمة ، ابن الصباغ المالكي ، ١٩٢.