أما عن وثاقته ، فقد وثقه الشيخ الطوسي (١) وكذلك العلامة الحلي (٢) ، ووثقه أيضا ابن حجر العسقلاني بقوله : ابن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي ، أبو محمد الكوفي ، صدوق (٣) ، وقال في مكان آخر : إسماعيل السيد ، صدوق ولا بأس به (٤) ، وقال يحيى القطان لا بأس به ، وقال أحمد : ثقة ، وقال ابن عدي : هو عندي صدوق (٥). توفي سنة (١٢٧ ه) (٦).
فهو إذن ثقة ونعتد بروايته لتوثيق وتعديل علماء الجرح والتعديل من الفريقين له.
٨ ـ إسماعيل بن عبد الرحمن
الجعفي ، الكوفي ، تابعي ، سمع أبا الطفيل عامر بن واثلة ، روى عن الإمام أبي جعفر وأبي عبد الله (٧) ، ومات في حياة الإمام الصادق (عليهالسلام) وكان فقيها.
أما عن وثاقته ، فقد قال النجاشي : وإسماعيل كان وجيها من أصحابنا ، وأبوه وعمومته ، وكان أوجههم إسماعيل ، وهم بيت من الكوفة من جعف يقال لهم بنو أبي سبرة (٨).
والوجيه في اصطلاح القدامى هو الثقة ، ووثقه كذلك الشيخ الطوسي (٩) ، إلا أن الخوئي عند تعليقه على توثيق النجاشي قال : إنّه كان وجيها في الرواية ، وهو إن لم يدل على وثاقته ، فلا أقل من دلالته على حسنه (١٠) وعند ردّه أيضا على رواية وردت في الاختصاص للشيخ المفيد
__________________
(١) الرجال ، الطوسي ، ١٠٤.
(٢) الخلاصة ، العلامة الحلي ، ٨.
(٣) التقريب ، العسقلاني ، ١ / ٦٤.
(٤) تهذيب التهذيب ، العسقلاني ، ١ / ١٧٥.
(٥) ميزان الاعتدال ، الذهبي ، ١ / ٢٣٧.
(٦) المصدر نفسه والصفحة.
(٧) الخلاصة ، العلامة الحلي ، ١٢.
(٨) الرجال ، النجاشي ، ٢٢+ تنقيح المقال ، المامقاني ، ١ / ١٣٣+ معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ٣ / ١٦٥.
(٩) الرجال ، الطوسي ، ١٠٥.
(١٠) معجم رجال الحديث ، الخوئي ، ٣ / ١٦٤.