والجدير بالذكر أن الذي أثر عن الإمام الباقر (عليهالسلام) من وصايا تربوية وأخلاقية تصلح أن تكون منهجا أخلاقيا فريدا ، كثيرة جدا ، وكم هائل استفاد منها كثير ممن صنف في علم الأخلاق من علماء الأمة ، غير إنني التزمت بالمنهج الذي اتبعته في تقصي روايات الإمام الباقر (عليهالسلام) في التفسير حصرا فبعد الاستقراء لم أستطع أن أظفر بأكثر مما ظفرت به من هذه الروايات التفسيرية المتعلقة بالجانب التربوي والأخلاقي ، عرضتها مقارنا ، ومرجحا ، فإن فاتني منها شيئ فذاك نقص لحق بالإنسان من أمد بعيد.
* * *