الأعظم من ناظر العين إلى بياضها (١) كما بدأ في كتابه التكويني باسمه الأعظم في عالم الوجود العيني (٢) ، وفي ذلك تعليم البشر بأن يبتدءوا في أقوالهم وأفعالهم باسمه تعالى.
روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم أنه قال :
«كل كلام أو أمر ذي بال لم يفتح بذكر الله عزوجل فهو أبتر ، أو قاطع أقطع (٣)».
وعن أمير المؤمنين عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم عن الله عزوجل :
«كل أمر ذي بال لم يذكر فيه بسم الله فهو أبتر (٤)».
__________________
(١) التهذيب : ٢ / ٢٨٩ ، باب ١٣ ، رقم الحديث : ١٥ ، والمستدرك للحاكم : ١ / ٥٥٢ ، وكنزل العمال : ٢ / ١٩٠. انظر التعليقة رقم (١٢) لمعرفة أهمية البسملة ـ في قسم التعليقات.
(٢) انظر التعليقة رقم (١٢) لمعرفة كتابه التكويني بما ذا بدأه به ـ في قسم التعليقات.
(٣) مسند أحمد : ٢ / ٣٥٩ ، باقي مسند المكثرين ، رقم الحديث : ٨٣٥٥.
(٤) بحار الأنوار : ٧٦ / ٣٠٥ ، باب ٥٨ ، الحديث : ١ ، ٩٢١ / ٢٤٢ ، الحديث باب ٢٩ ، ٤٨.