عنه ـ فقال : جئت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ولم آت الحجر ، سمعت رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم يقول :
لا تبكوا على الدين إذا وليه أهله ولكن ابكوا عليه إذا وليه غير أهله». رواه الحاكم في المستدرك الجزء ٤ ص ٥١٥ ، وصححه ولم يعقبه الذهبي. وروى ابن تيمية روايات تقبيل الحجر واستلامه ، ووضع الخد عليه في المنتقى الجزء ٢ ص ٢٦١ ، ٢٦٢ ، ٢٦٣.
١٧ ـ وأخرج الحافظ ابن عساكر.
«أن فاطمة جاءت ، فوقفت على قبر رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم فأخذت قبضة من تراب القبر ، فوضعت على عينيها وبكت.
١٨ ـ وأخرج أيضا :
«إن أعرابيا جاء إلى قبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وحثا من ترابه على رأسه ، وخاطبه وقال : وكان فيما انزل عليك : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُكَ ...) وقد ظلمت وجئتك تستغفر لي ، فنودي من القبر : قد غفر لك. وكان هذا بمحضر من علي أمير المؤمنين».
١٩ ـ وأخرج أيضا :
«أن بلالا أتى قبر النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم وجعل يبكي عنده ويمرغ وجهه عليه ، فأقبل الحسن والحسين فجعل يضمهما ويقبلهما» الغدير الجزء ٥ ص ١٢٧ ـ ١٢٨.