ص ١٢٩ ، ٢٢٤ عن أنس والجزء ٥ ص ٢٤٦ عن معاذ بن جبل. وص ٤٣٣ ما يؤدي معناها عن عبيد الله بن عدي ، قال في «تيسير الوصول» الجزء ١ ص ٢٠ بعد رواية عبيد الله أخرجه مالك.
وروى أبو هريرة أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال :
«أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله ، فمن قال لا إله إلا الله عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه ، وحسابه على الله» صحيح البخاري باب قتل من أبى قبول الفرائض الجزء ٨ ص ٥٠ [رقم الحديث : ١٣١٢] ورواها مسلم وأبو داود (١) وابن ماجة (٢) والترمذي (٣) والنسائي (٤) وأحمد (٥) والطيالسي.
وروى أوس بن أوس الثقفي ، قال :
«دخل علينا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ونحن في قبة في مسجد المدينة ، فأتاه رجل فساره بشيء لا ندري ما يقول ، فقال صلىاللهعليهوآلهوسلم اذهب قل لهم يقتلوه ، ثم دعاه فقال : لعله يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ، قال : نعم ، فقال : اذهب فقل لهم يرسلوه ، أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأني رسول الله فإذا قالوها حرمت علي دماؤهم وأموالهم إلا بحقها ، وكان حسابهم على الله.» (٦)
رواها أبو داود الطيالسي وأحمد (٧) والدارمي (٨) والطحاوي «كنز العمال في حكم الإسلام طبعة دائرة المعارف العثمانية الجزء ١ ص ٣٧٥».
__________________
(١) سنن أبي داود : كتاب الجهاد ، رقم الحديث : ٢٢٧٠ ، و ٢٢٧١.
(٢) سنن ابن ماجة : كتاب الفتن ، رقم الحديث : ٣٩١٧ ، و ٣٩١٨.
(٣) سنن الترمذي : كتاب الايمان ، رقم الحديث : ٢٥٣١ ، ٢٥٣٢ ، ٣٢٦٤.
(٤) سنن النسائي : كتاب الجهاد ، رقم الحديث : ٣٠٣٩.
(٥) مسند أحمد : مسند العشرة المبشرين بالجنة ، رقم الحديث : ١١٢.
(٦) سنن النسائي : كتاب تحريم الدم ، رقم الحديث : ٣٩١٧.
(٧) مسند أحمد : مسند المدنيين.
(٨) سنن الدارمي : كتاب السير ، رقم الحديث : ٢٣٣٨.