ثانيتها : عدم وجود قرينة حالية أو مقالية في مقام التخاطب.
ثالثتها : عدم وجود القدر المتيقن في مقام التخاطب ، فإذا قال أعتق رقبة وكان في مقام البيان ولم يقل مؤمنة ولم يعلم من حاله أنه يبغض عتق الكافرة ، ولم يرتكز في أذهان السامعين مثلا عدم إمكان عتق الكافرة انعقد الإطلاق للفظ بهذه المقدمات وهي كثيرة التحقق.