التعارض
هو في الاصطلاح عبارة عن تنافي دليلين أو أكثر بحيث يتحير العرف في العمل بهما وكيفية الجمع بينهما.
وهل المراد تنافيهما بحسب المدلول فيكون التنافي حقيقة وصفا للمعنيين ويكون اتصاف نفس الدليلين به بالعرض والمجاز ، كاتصاف اللفظ بالكلية والجزئية ولذا عرفه بعض بأنه تنافي مدلولى دليلين؟
أو المراد تنافيهما بحسب الدلالة والظهور فيكون التنافي في الحقيقة وصفا للدلالة والظهور ويكون اتصاف المعنى به مجازيا ، ولذا عرفه في الكفاية بأنه تنافي الدليلين في مقام الدلالة والإثبات ، قولان أظهرهما الثاني.
تنبيهات :
الأول : يظهر من الكفاية أن الثمرة بين الوجهين تظهر في شمول التعريف لموارد الجمع العرفي كالعام مع الخاص والمطلق مع المقيد وعدم شموله ، فإذا ورد أكرم العلماء وورد أيضا لا تكرم فساقهم ، فإن لوحظ المعنيان بالخصوص كوجوب إكرام